محتويات

البيض والكوليسترول: أساطير وحقائق

البيض والمكونات المرافقة: التأثير الأكبر

الفوائد الصحية لتناول البيض

  1. غذاء غني بالبروتينات
  2. غني بالفيتامينات والمعادن الضرورية
  3. قليل الدهون نسبيًا

كمية البيض الموصى بها

بياض البيض: الحل لمن يريد تجنب الكوليسترول

لطالما ساد الاعتقاد بأن تناول البيض، وبخاصة صفاره، يساهم في رفع مستويات الكوليسترول في الدم بسبب احتوائه على كميات مرتفعة من الكوليسترول الغذائي. ومع ذلك، كشفت الأبحاث الحديثة أن تأثير تناول البيض على مستويات الكوليسترول في الجسم ضئيل للغاية، لا سيما عند تناوله باعتدال. بل وأكثر من ذلك، تشير الدراسات إلى أن البيض يمكن أن يكون جزءًا هامًا من نظام غذائي صحي للقلب والجسم بشكل عام.

البيض والكوليسترول: أساطير وحقائق

على مر السنوات، ارتبط الكوليسترول الغذائي بالكوليسترول المرتفع في الدم، ولكن تبين الآن أن التأثير الأساسي في ارتفاع الكوليسترول يأتي من الدهون المشبعة، وليس الكوليسترول الغذائي نفسه. هذه الدهون الضارة، الموجودة بوفرة في الأطعمة مثل اللحوم الدهنية والزبدة، هي المسبب الحقيقي لزيادة مستويات الكوليسترول “السيئ” (LDL) الذي يضر بصحة القلب. أما البيض، فهو يحتوي على نسب منخفضة من الدهون المشبعة، مما يجعله خيارًا غذائيًا آمنًا عند تناوله بشكل معتدل.

البيض والمكونات المرافقة: التأثير الأكبر

عند الحديث عن البيض، من المهم التركيز ليس فقط على البيض نفسه، بل أيضًا على الأطعمة التي ترافقه. على سبيل المثال:

  • تناول البيض المخفوق مع زيت الزيتون وخبز الحبوب الكاملة هو خيار صحي غني بالمغذيات.
  • البيض المطهو بالزبدة أو المرفق بالنقانق مع الخبز الأبيض، على العكس، يمكن أن يكون ضارًا بفضل الدهون المشبعة التي تساهم بشكل أكبر في رفع مستويات الكوليسترول.

الفوائد الصحية لتناول البيض

  1. غذاء غني بالبروتينات
    البيض يعتبر مصدرًا ممتازًا للبروتين الكامل، حيث يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التي يحتاجها الجسم للنمو والتجدد. هذا يجعله خيارًا مثاليًا للأشخاص الذين يسعون للحفاظ على كتلة عضلاتهم أو تعزيزها.
  2. غني بالفيتامينات والمعادن الضرورية
    يحتوي البيض على مجموعة واسعة من العناصر الغذائية المهمة، مثل:

    • فيتامين د الذي يعزز صحة العظام والمناعة.
    • فيتامين ب12 الذي يدعم وظائف الجهاز العصبي وتكوين خلايا الدم الحمراء.
    • الكولين، الذي يُعد ضروريًا لصحة الدماغ ووظائف الكبد.
    • الكاروتينات المفيدة لصحة العين وحماية الشبكية.
  3. قليل الدهون نسبيًا
    البيضة المتوسطة تحتوي على حوالي 4.6 غرامات من الدهون، وثلث هذه الدهون فقط دهون مشبعة. لذلك، يمكن اعتبار البيض غذاءً منخفض الدهون إذا تم تناوله باعتدال.

كمية البيض الموصى بها

بالنسبة لمعظم الأشخاص الأصحاء، من الآمن تناول بيضة واحدة يوميًا كجزء من نظام غذائي متوازن. تحتوي البيضة الكبيرة على حوالي 186 ملليغرامًا من الكوليسترول، وهذا يبقى ضمن الحدود المسموح بها لمعظم الأفراد، خاصةً إذا كانت الأطعمة الأخرى في النظام الغذائي تحتوي على كميات معتدلة من الكوليسترول والدهون المشبعة.

بياض البيض: الحل لمن يريد تجنب الكوليسترول

بالنسبة لأولئك الذين يرغبون في تقليل تناول الكوليسترول، يمكن الاعتماد على بياض البيض فقط. فهو خالٍ تمامًا من الكوليسترول، ويظل مصدرًا غنيًا بالبروتين. لذا، يمكن الاستمتاع بوجبة صحية ومغذية باستخدام البياض دون القلق من الكوليسترول.

يُعد البيض جزءًا مهمًا من النظام الغذائي الصحي، ولا يؤثر بشكل كبير على مستويات الكوليسترول في الدم عند تناوله باعتدال. إن السبب الرئيسي لارتفاع الكوليسترول “السيئ” يكمن في الدهون المشبعة الموجودة في الأطعمة الأخرى، وليس في البيض نفسه. لذلك، تناول بيضة واحدة يوميًا يعد خيارًا آمنًا ومغذيًا لمعظم الناس، خاصةً إذا تم تحضيرها بطرق صحية وتناولها ضمن نظام غذائي متوازن.