محتويات

1. التحضير المسبق قبل بدء الحضانة
2. إدخال التغيير تدريجيًا
3. جلب أشياء مألوفة من المنزل
4. توديع الطفل بطريقة مطمئنة
5. التواصل المستمر مع المربيات
6. التحلي بالصبر

دخول الطفل الرضيع إلى الحضانة للمرة الأولى يُعتبر خطوة كبيرة ومليئة بالمشاعر بالنسبة للأم والطفل معًا. فبين الحماس والتوتر، تحتاج هذه المرحلة إلى استعداد نفسي وعملي حتى يتأقلم الطفل تدريجيًا مع البيئة الجديدة دون صدمة أو خوف.

1. التحضير المسبق قبل بدء الحضانة

ابدئي بالحديث مع طفلك عن الحضانة قبل فترة من دخوله، حتى وإن كان صغيرًا. استخدمي كلمات لطيفة وصوتًا مطمئنًا لتشرحي له أنه سيقضي وقتًا ممتعًا مع أطفال آخرين وسيلعب ويتعلم أشياء جديدة. يمكنك أيضًا زيارة الحضانة معه لبضع دقائق قبل اليوم الأول ليتعرّف على المكان والمربيات.

2. إدخال التغيير تدريجيًا

من الأفضل أن لا تبدأي بترك الطفل طوال اليوم منذ البداية. خصصي الساعات الأولى قصيرة (ساعة أو ساعتين فقط) ثم زيدي المدة تدريجيًا كل يوم، حتى يشعر الطفل بالأمان ويعتاد على الوجوه الجديدة.

3. جلب أشياء مألوفة من المنزل

امنحي طفلك شيئًا يُشعره بالأمان مثل بطانيته الصغيرة أو لعبته المفضلة. رائحة المنزل المألوفة تساعده على الشعور بالراحة أثناء وجوده في مكان جديد.

4. توديع الطفل بطريقة مطمئنة

عند ترك طفلك في الحضانة، لا تختفي فجأة دون أن يراك. أخبريه بهدوء أنك ستعودين بعد قليل، وابتسمي بثقة. مشاعرك تنتقل إليه، فإذا شعر أنك متوترة سيبكي أكثر.

5. التواصل المستمر مع المربيات

اسألي المربيات عن سلوك طفلك خلال اليوم: هل يأكل جيدًا؟ هل يشارك في اللعب؟ هذه المعلومات تساعدك على فهم مراحل تأقلمه ودعمه في المنزل.

6. التحلي بالصبر

تذكّري أن التأقلم يحتاج وقتًا، وقد يختلف من طفل لآخر. بعض الأطفال يحتاجون أيامًا فقط، بينما يحتاج آخرون إلى أسابيع. المهم هو الثقة، الحب، والاستمرارية.

التأقلم مع الحضانة ليس سهلًا في البداية، لكنه تجربة مهمة تساعد الطفل على تنمية استقلاليته الاجتماعية والعاطفية. ومع القليل من الصبر والدعم من الأهل والمربيات، سيتحول القلق إلى متعة، والخوف إلى ثقة.