محتويات

ما هو الميزوثيرابي؟
ما هي البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)؟
الفرق بين الميزوثيرابي والبلازما
أيهما أفضل للبشرة؟

في السنوات الأخيرة، أصبحت العناية بالبشرة من أهم أولويات النساء والرجال على حد سواء، خاصة مع تطور الطب التجميلي وظهور تقنيات حديثة تساعد على استعادة نضارة البشرة وشبابها بطرق غير جراحية. ومن أبرز هذه التقنيات التي لاقت رواجًا واسعًا، نجد الميزوثيرابي والبلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP). ورغم أن الهدف من كليهما واحد، وهو تجديد خلايا البشرة وتحسين مظهرها، إلا أن هناك فروقًا واضحة بينهما من حيث المكونات، وطريقة التطبيق، والنتائج.

ما هو الميزوثيرابي؟

الميزوثيرابي هو تقنية تعتمد على حقن مزيج من الفيتامينات والمعادن والأحماض الأمينية وحمض الهيالورونيك مباشرة في طبقات الجلد الوسطى. يهدف هذا العلاج إلى تغذية البشرة من الداخل، وتحفيز إنتاج الكولاجين والإيلاستين، مما يمنحها مظهرًا أكثر إشراقًا وحيوية. كما يساعد الميزوثيرابي على ترطيب البشرة بعمق، وتخفيف التصبغات، وتقليل الخطوط الدقيقة، وتحسين ملمس البشرة بشكل عام.
عادة ما يحتاج الشخص إلى عدة جلسات تتراوح بين ثلاث إلى ست جلسات، تفصل بينها أسابيع قليلة، للحصول على نتائج ملموسة وواضحة.

ما هي البلازما الغنية بالصفائح الدموية (PRP)؟

البلازما، أو ما يُعرف بحقن “الدم الذهبي”، هي تقنية تعتمد على استخدام مكوّن طبيعي من جسم الإنسان نفسه. يتم سحب كمية صغيرة من دم الشخص، ثم توضع في جهاز خاص يفصل البلازما الغنية بالصفائح الدموية عن باقي مكونات الدم، ليُعاد حقنها في الوجه.
تُعد البلازما علاجًا طبيعيًا وآمنًا لأنها تحتوي على عوامل نمو قوية تساعد في تجديد الخلايا وإصلاح الأنسجة، كما تعمل على تحفيز إنتاج الكولاجين بشكل طبيعي. وتُستخدم عادة لعلاج التجاعيد، وآثار حب الشباب، والندبات، واستعادة النضارة والمرونة في البشرة.

الفرق بين الميزوثيرابي والبلازما

الفرق الأساسي بين الميزوثيرابي والبلازما يكمن في مصدر المواد المستخدمة. فالميزوثيرابي يعتمد على حقن تركيبات جاهزة من الفيتامينات والمغذيات التي تُغذي البشرة مباشرة، بينما البلازما تعتمد على مكوّن طبيعي مأخوذ من دم الشخص نفسه، مما يجعلها أكثر أمانًا وأقل عرضة للتسبب بالحساسية.
كما أن نتائج الميزوثيرابي تظهر بشكل أسرع بعد الجلسات الأولى، لكنها قد تحتاج إلى تكرار للحفاظ عليها، في حين أن نتائج البلازما تحتاج إلى وقت أطول للظهور، لكنها تدوم لفترة أطول لأنها تعتمد على تحفيز عملية التجدد الطبيعي في الجلد.

أيهما أفضل للبشرة؟

الاختيار بين الميزوثيرابي والبلازما يعتمد على نوع البشرة واحتياجاتها. فإذا كانت البشرة باهتة أو تعاني من الجفاف وتحتاج إلى ترطيب سريع ونضارة فورية، فإن الميزوثيرابي هو الخيار الأنسب. أما إذا كانت المشكلة تتعلق بفقدان المرونة أو بظهور التجاعيد والندبات، فالبلازما تعتبر العلاج الأفضل لأنها تعمل على تجديد الخلايا بعمق.
وفي بعض الحالات، ينصح الأطباء بدمج التقنيتين معًا للحصول على نتائج متكاملة وأكثر فعالية.

قبل الخضوع لأي من هذين العلاجين، من المهم استشارة طبيب مختص لتحديد التقنية الأنسب حسب نوع البشرة وحالتها، مع الحرص على إجراء الجلسة في مركز طبي موثوق لضمان أفضل النتائج وتجنب أي مضاعفات محتملة.