محتويات
1. من الأطعمة الباردة إلى الوجبات الدافئة
2. التركيز على الفواكه والخضر الموسمية
3. زيادة استهلاك التوابل الدافئة
4. تعزيز البروتينات الخفيفة
5. الانتباه للترطيب
6. تقليل الحلويات المكررة
مع بداية الخريف وانخفاض درجات الحرارة، يحتاج الجسم إلى نوع مختلف من التغذية مقارنة بالصيف. ففي الوقت الذي يعتمد فيه غذاؤنا صيفاً على الأطعمة الخفيفة والمنعشة لمواجهة الحرارة، يصبح من المهم إدخال عناصر غذائية تمنح الدفء والطاقة وتقوي المناعة في فصل الخريف. فماذا يجب أن نغيّر في عاداتنا الغذائية خلال هذه المرحلة الانتقالية؟
1. من الأطعمة الباردة إلى الوجبات الدافئة
في الصيف نميل إلى السلطات الباردة والعصائر المنعشة، لكن مع دخول الخريف يفضل الانتقال تدريجياً إلى الشوربات، الأطعمة المطهوة على البخار، والطواجن الخفيفة، لأنها تمنح الجسم الدفء وتساعد على تقوية الجهاز الهضمي.
2. التركيز على الفواكه والخضر الموسمية
الخريف غني بثمار موسمية مثل: التفاح، الرمان، العنب، البطاطا الحلوة، القرع… هذه الأطعمة مليئة بمضادات الأكسدة والفيتامينات (A و C) التي ترفع المناعة وتقي من نزلات البرد.
3. زيادة استهلاك التوابل الدافئة
التوابل مثل القرفة، الزنجبيل، الكركم، والكمون لا تضيف فقط نكهة، بل تعزز الدورة الدموية وتساعد على تدفئة الجسم طبيعياً، إلى جانب دورها في محاربة الالتهابات.
4. تعزيز البروتينات الخفيفة
في الخريف، يحتاج الجسم إلى طاقة ثابتة، لذا يُنصح بالإكثار من البقوليات (عدس، حمص، لوبيا)، إضافة إلى الأسماك والبيض والدجاج. هذه الأطعمة تمنح الشبع وتساعد على تقوية العضلات والمناعة.
5. الانتباه للترطيب
قد ننسى شرب الماء مع انخفاض الحرارة، لكن الجسم لا يزال بحاجة إلى 1.5 – 2 لتر يومياً. يمكن التنويع بين الماء العادي، الشاي الأخضر، والمشروبات الدافئة بالأعشاب.
6. تقليل الحلويات المكررة
مع برودة الجو قد نشعر بالرغبة في تناول الحلويات، لكن من الأفضل استبدالها بـ فواكه موسمية مطهوة، عسل طبيعي أو تمر للحصول على حلاوة صحية ومغذية.
الانتقال من الأكل الصيفي إلى الأكل الخريفي لا يعني تغييراً جذرياً، بل مجرد تكييف تدريجي مع احتياجات الجسم: طعام دافئ، غني بالفيتامينات، متوازن في البروتينات، ومليء بالنكهات الموسمية. بهذه الطريقة، نمنح أجسامنا القوة لمواجهة البرد ونحافظ على صحتنا ومناعتنا.
شاركي برأيك