محتويات
1. متى تؤخذ إبرة الظهر؟
2. كيف تُعطى إبرة الظهر؟
3. ما فوائد إبرة الظهر؟
4. ما الآثار الجانبية المترتبة على إجراء إبرة الظهر؟
1. متى تؤخذ إبرة الظهر؟
إبرة الظهر (أو التخدير النخاعي أو التخدير فوق الجافية) هي نوع من التخدير الموضعي الذي يتم استخدامه بشكل شائع في حالات الولادة الطبيعية والقيصرية، وكذلك في بعض العمليات الجراحية. تُستخدم لتخفيف الألم بشكل فعال ومباشر في منطقة الحوض وأسفل الجسم. تُعطى إبرة الظهر عادة في الحالات التالية:
الولادة: غالبًا ما تؤخذ أثناء المخاض الطبيعي لتخفيف الألم، حيث تبدأ المرأة بالشعور بانقباضات قوية.
العمليات الجراحية: مثل الولادة القيصرية أو العمليات في منطقة الحوض أو الأعضاء السفلية (كجراحة الورك أو الأرجل).
العمليات غير الطارئة: مثل عمليات إصلاح الفتق أو بعض الإجراءات الطبية في الجهاز البولي.
عادةً، يتم تقديم الإبرة بناءً على طلب المريض بعد تقييم حالته الصحية، ويقوم الطبيب أو ممرض التخدير بتحديد التوقيت الأنسب لإعطائها. في حالة الولادة، غالبًا ما تُعطى عندما تصل المرأة إلى مرحلة متقدمة من المخاض.
2. كيف تُعطى إبرة الظهر؟
عملية إعطاء إبرة الظهر تتضمن الخطوات التالية:
وضع المريض: يتم وضع المريض إما في وضع الجلوس أو الاستلقاء على جانبه مع انحناء الظهر لتسهيل الوصول إلى الفقرات.
تعقيم المنطقة: يقوم الطبيب بتنظيف وتطهير المنطقة في أسفل الظهر.
تحديد الفقرة المناسبة: يقوم ممرض التخدير بتحديد الفقرة المناسبة بين العمود الفقري لإدخال الإبرة.
إدخال الإبرة: يتم إدخال إبرة دقيقة في منطقة الفراغ بين الفقرات وصولًا إلى المساحة المحيطة بالحبل الشوكي، حيث يتم حقن المخدر.
الإحساس بالخدر: يبدأ المريض بالشعور بالخدر بعد دقائق قليلة من إعطاء الإبرة، ويستمر التأثير لعدة ساعات، ما يسمح بإجراء العملية أو تسهيل الولادة.
3. ما فوائد إبرة الظهر؟
إبرة الظهر تقدم العديد من الفوائد، خاصة للنساء في المخاض أو المرضى الذين يخضعون لعمليات جراحية. من أبرز فوائدها:
تخفيف الألم بشكل فعال: تُعد وسيلة فعالة جدًا لتخفيف الألم دون الحاجة إلى التخدير الكامل.
الاستيقاظ والوعي: تتيح للمريض البقاء في حالة وعي خلال الولادة أو العمليات الجراحية دون الشعور بالألم.
تسهيل الولادة الطبيعية: تُعطى الأم القدرة على الاسترخاء والمشاركة الفعالة في عملية الولادة بدون الإحساس بالألم الشديد.
تقليل استخدام الأدوية المسكنة: تقليل الحاجة إلى المسكنات الأخرى التي قد تكون لها آثار جانبية أكثر خطورة.
4. ما الآثار الجانبية المترتبة على إجراء إبرة الظهر؟
على الرغم من فوائدها العديدة، إلا أن إبرة الظهر قد تصاحبها بعض الآثار الجانبية التي تختلف من شخص لآخر. تشمل هذه الآثار:
انخفاض ضغط الدم: قد تؤدي إبرة الظهر إلى انخفاض مؤقت في ضغط الدم.
الصداع بعد الولادة: يمكن أن يحدث صداع شديد بعد إعطاء إبرة الظهر، وهو حالة نادرة تعرف بـ “الصداع الناتج عن تسرب السائل الشوكي”.
الغثيان والدوار: قد يشعر بعض المرضى بالغثيان أو الدوار بعد إعطائها.
خدر مؤقت: في بعض الحالات، يمكن أن يحدث خدر مؤقت في الساقين أو ضعف في السيطرة على العضلات السفلية.
الحساسية: في حالات نادرة، قد يحدث رد فعل تحسسي تجاه المخدر.
آلام الظهر: قد يشعر المريض ببعض الألم أو الحكة في مكان الحقن بعد زوال تأثير الإبرة.
إبرة الظهر تُعد خيارًا شائعًا وفعالًا لتخفيف الألم أثناء الولادة أو العمليات الجراحية، وتُقدّم بديلاً آمنًا للتخدير الكامل. ومع ذلك، قد يترتب عليها بعض الآثار الجانبية التي يجب على المريض أن يكون على دراية بها. من الضروري استشارة الطبيب المختص لتحديد ما إذا كانت إبرة الظهر هي الخيار الأنسب بناءً على الحالة الصحية لكل شخص.
شاركي برأيك